الرئيسية تقارير مواضيعية شمال شرق سوريا: 10 حقائق وتوصيات بعد خمس سنوات على عملية “نبع السلام” العسكرية التركية

شمال شرق سوريا: 10 حقائق وتوصيات بعد خمس سنوات على عملية “نبع السلام” العسكرية التركية

يجب على مؤسسات وآليات الأمم المتحدة وكذلك دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالوجود التركي على الأراضي السورية كونه حالة احتلال صريحة ودفع تركيا للقيام بواجباتها كدولة احتلال والكفّ عن عمليات التغيير الديمغرافي في رأس العين/سري كانيه وتل أبيض

بواسطة editor
83 مشاهدة تحميل كملف PDF هذا المنشور متوفر أيضاً باللغة: الإنجليزية حجم الخط ع ع ع

بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، أعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن بدء جيش بلاده العملية العسكرية المسمّاة “نبع السلام” في منطقتي رأس العين/سري كانيه وتل أبيض بشمال شرق سوريا،[1] بعد ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية السابقة آنذاك. فخضعت تلك المناطق إلى احتلال عسكري تركي، وشهدت انتهاكاتٍ ترقى إلى “جرائم حرب” خلال وبعد العمليات العسكرية الفعلية.

في ورقة الحقائق هذه، تنشر المنظمات الشريكة: سوريون من أجل الحقيقة والعدالة و رابطة تآزر للضحايا و منظمة بيلالأمواج المدنية و ورابطة دار  لضحايا التهجير القسري و مبادرة دفاع الحقوقية، عشر حقائق عن العملية وما بعدها، ألحقتها بعشر توصيات إلى أصحاب المصلحة.

 

أولاً: الحقائق:

  1. في الـ4 من تشرين الأول/أكتوبر 2019، أعلن الرئيس التركي “أردوغان” عن نية بلاده البدء بتوغل عسكري تركي كبير بشمال شرق سوريا،[2] وصف غايته في الـ6 من الشهر، قائلاً “إن عملية نبع السلام من شأنها أن تحيد التهديدات الإرهابية ضد تركيا وتفضي إلى إنشاء منطقة آمنة، مما يسهل عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم“،[3]  قاصداً “بالتهديدات الإرهابية” “وحدات حماية الشعب” (YPG)، إحدى المكونات الرئيسة في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والجهة المسيطرة على المنطقة عسكرياً آنذاك، والتي تعتبرها تركيا على أنها امتداد “حزب العمال الكردستاني” (PKK) في سوريا، والذي تصنفه على أنه تنظيم إرهابي. وفي الـ6 من تشرين الأول/أكتوبر أيضاً، أعلن الرئيس الأميركي السابق “دونالد ترامب”، بعد محادثة مع “أردوغان”، أنه سيسحب القوات الأميركية من المنطقة لتسهيل العملية التركية.[4] كان الإعلان بمثابة “ضوء أخضر”، تلاه إطلاق “أردوغان” عملية “نبع السلام” في الـ9 من تشرين الأول/أكتوبر 2019 والتي بدأت بقصفٍ لمواقع “الوحدات” على طول الحدود الجنوبية لتركيا؛ وفي ذات السياق، اعتبر الإعلان الأمريكي بأنه “تخلٍ عن حليف مخلص”،[5]  حيث أن “قسد”، بما في ذلك “الوحدات”، هي الشريك المحلي الرئيسي لـ”التحالف الدولي ضد داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا؛[6] وكانت قد حققت في 23 آذار/مارس 2019، أهم أهداف التحالف، وهي طرد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية/داعش” من آخر معاقلها في الباغوز الفوقاني.[7]
  1. توغلت القوات التركية في منطقتي رأس العين/سري كانيه وتل أبيض بشمال شرق سوريا، بمشاركة فصائل مختلفة منضوية تحت لواء “الجيش الوطني السوري” التابع لـ”الحكومة السوريّة المؤقتة” المنبثقة عن “الائتلاف السوري المعارض”، وكلاهما مدعوم وموالٍ لتركيا.[8] استمرت الأعمال القتالية حوالي الـ10 أيام،[9] ومهدت لتوقفها اتفاقيتان وقعتهما تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية، تحت مسمى “اتفاق تاريخي”، في الـ17 من تشرين الأول/أكتوبر،[10] وآخر مع روسيا بتاريخ 22 تشرين الأول/أكتوبر،[11] نتج عنهما انسحاب قوات “قسد” مسافة 30 كيلومتراً من شريط على طول الحدود مع تركيا، بطول 120 كيلومتراً، ممتدة بين المدينتين وأجزاء من ريفيهما، لتقع المنطقة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل الجيش الوطني كلياً. وبذلك تكون تركيا قد حققت هدفها في “إضعاف الوجود الكردي على طول حدودها”،[12] حيث أتت عملية “نبع السلام” متممةً للتوغل التركي عام 2018، تحت مسمى عملية “غصن الزيتون”، والذي استهدف منطقة عفرين ذات الأغلبية الكردية شمال غرب سوريا، والتي خضعت لسيطرة وحدات حماية الشعب YPG، أحد أهم مكونات “قسد” عسكرياً وقتها.[13]
  1. شهدت المنطقة المستهدفة خلال العملية، “جرائم حرب” وانتهاكات جسيمة أخرى، شملت عمليات قصف عشوائية قامت بها القوات التركية وفصائل الجيش الوطني التي تدعمها والتي قتلت وجرحت مدنيين،[14] بالإضافة إلى عمليات قتل خارج نطاق القضاء[15] كانت أبرزها عملية إعدام السياسية الكردية “هفرين خلف”[16] وانتهاكات واسعة لحقوق ملكية السكان الأصليين.
  1. أدت العملية إلى تهجير أكثر من 200 ألف من سكان المنطقة؛[17] إلى جانب توزّع أعداد كبيرة من المهجرين في مدن شمال شرق سوريا، لا سيما الرقة والحسكة والقامشلي/قامشلو، فضلاً عن لجوء الآلاف إلى إقليم كردستان العراق، ودول أوروبية،[18] يعيش قسم كبير من مهجري المنطقتين في أربعة مخيمات غير رسمية ولم يتمّ “الاعتراف بها من قبل الأمم المتحدة”، يعاني قاطنوها من سوء الخدمات وشح مياه الشرب[19] وضعف الرعاية الصحية، والإهمال من المنظمات المحلية والدولية، حيث يشتكي سكان مخيم واشوكاني/التوينة من اهتراء الخيام وعدم استبدالها بشكل دوري من قبل الجهات القائمة على المخيم، لتكون عرضة لأن تنهار فوق رؤوس أصحابها في أي لحظة.[20]

يقطن مخيم واشوكاني/التوينة 16 ألفاً و730 شخصاً (2361 عائلة)، فيما يعيش 15 ألفاً و583 شخصاً (2576 عائلة) في مخيم سري كانيه/الطلائع، وكلاهما في ريف مدينة الحسكة، و5 آلاف 366 شخصاً (1020 عائلة) في مخيم نوروز، في ريف مدينة المالكية/ديريك، و6 آلاف و866 شخصاً (1282 عائلة) في مخيم تل السمن، في الرقة، بحسب ما رصدته المنظمات الشريكة؛

  1. تمارس تركيا منذ دخولها المنطقة السيطرة الفعلية في رأس العين/سري كانيه وتل أبيض، وهو ما أكدته لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا في تقريرها الصادر في أيلول/سبتمبر 2020؛[21] من خلال التواجد العسكري لقواتها في أكثر من 41 نقطة وقاعدة عسكرية،[22] وكذلك عن طريق فصائل الجيش الوطني، التي تدعمها مادياً، عسكرياً ولوجستياً،[23] حيث اتخذت القوات التركية والعديد من هذه الفصائل من منازل المدنيين المهجرين، التي استولت عليها، مقاراً عسكرية.[24]

إدارياً، تشرف تركيا بشكل مباشر على القطاعات الخدمية، من تعليم وصحة، وغيرها من خلال مكتب والي محافظة شانلي أورفا، والتي تقع جنوب شرق تركيا وتحاذي المدينتين،[25] بالإضافة إلى مجلسين محليين في رأس العين/سري كانيه وتل أبيض؛[26] اللتان شهدتا محاولات تتريك واضحة،[27] حيث رفعت القوات العسكرية التركية والفصائل السورية التابعة لها العلم التركي في المدينتين بعد العملية،[28] ثم دخلت إليهما منظمات إغاثية تركية مثل “إدارة الكوارث والطوارئ” (آفاد)، و”هيئة الإغاثة الإنسانية التركية” (IHH)، و”الهلال الأحمر التركي”، أعقبها فرض التعامل بالليرة التركية وتغيير المناهج المدرسية وأسماء البلدات.[29] وقد انخرطت “هيئة الإغاثة” نفسها بانتهاكات لحقوق الملكية لاحقاً، فحولت منزلين لعائلة كردية نازحة إلى مراكز تعليم قرآن؛[30]

  1. في ظل الاحتلال التركي،[31] شهدت المنطقة “تغيرات ديموغرافية كبيرة”، أثرت على تنوعها الإثني، الديني، واللغوي،[32] لاسيما وأن المهجرين خلال العملية لم يعد منهم سوى 20 ألفاً خلال السنوات الماضية بحسب ما رصدته المنظمات الشريكة العاملة على هذه الورقة. وكان قد هُجّر نحو 70 بالمئة من سكان تل أبيض، والذين قدر عددهم بنحو 129 ألف نسمة، وقد شكل العرب نصف هذه الكتلة السكانية، فيما شكل الكرد ما يقرب من 30 إلى 40 بالمئة منها، بالإضافة إلى أقليات تركمانية وأرمنية صغيرة. فيما هُجّر 85 بالمئة، من أصل 160 ألف نسمة، من سكان رأس العين/سري كانيه؛ حيث تحول الكرد إلى أقلية فيها،[33] بعد أن فاق عددهم الـ75 ألف نسمة[34] ليبقى في المدينة أقل من 50 شخصاً من الكرد، و 7 من المسيحيين، فيما عاد عدد قليل جداً من الايزيديين، دون أن يكون هناك وجود لغيرهم من المجموعات الإثنية والدينية الأخرى، بحسب ما رصدت المنظمات الشريكة؛
  1. تسهم في تكريس عمليات التغيير الديمغرافي، استمرار حالة التشريد القسري في ظل عدم قدرة النازحين على العودة إلى مناطق سكنهم الأصلية بسبب انتشار الفوضى الأمنية واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاقتتالات الداخلية بين فصائل الجيش الوطني المنتشرة في المنطقة، والتي تسبب قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وغياب دور القانون وانتشار ثقافة الإفلات من العقاب،[35] فيما تواصل القوات التركية وفصائل الجيش الوطني، ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق السكان الذين ظلوا في المنطقة والعائدين. حيث وثقت المنظمات الشريكة، مئات حالات الاعتقال تعسفي والاحتجاز، انخرطت فيها فصائل الجيش الوطني وعناصر الاستخبارات التركية، وإخلاء السبيل مقابل “فدى” باهظة في المنطقة، تخللتها عمليات تعذيب وضروب أخرى من المعاملة القاسية،[36] وكذلك انتهاكات ذات طبيعة جنسية،[37] هدفت بمجملها إلى ترويع السكان ودفعهم إلى الهرب من المنطقة وترك ممتلكاتهم، لاسيما الكرد منهم. وتؤكد توثيقات لجنة التحقيق حدوث واستمرار هذه الانتهاكات في تقريرها الأحدث الصادر بتاريخ 12 آب/أغسطس 2024؛[38] هذا إلى جانب توثيق اللجنة حالاتٍ ترقى لأن تكون عمليات إخفاء قسري في تقريرها الصادر في تموز/يوليو عام 2023،[39] والتي تدعم توثيقات المنظمات الشريكة، والتي رصدت اختفاء ما لا يقل عن 120 شخصاً من سكان المنطقة الأصليين، على اختلاف انتماءاتهم الإثنية والدينية، أثناء وعقب الهجوم العسكري التركي، والذي كان لا يزال مصيرهم مجهولاً.[40]
  1. يشكل استمرار انتهاكات حقوق السكن والأراضي والممتلكات، التي تنخرط فيها كلاً من القوات التركية وفصائل الجيش الوطني، عاملاً أساسياً في تغيير التركيبة السكانية في المنطقة، ودوام حالة التهجير القسري، في غياب أي جهود جادة وشفافة لإعادة الحقوق لأصحابها أو حمايتهم من الممارسات الانتقامية حال مطالبتهم بها وهو ما أكدته لجنة التحقيق في تقريرها الصادر في أيلول/سبتمبر 2022،[41] فسبق وأن وثقت المنظمات الشريكة عمليات استيلاء واسعة النطاق على أراضٍ زراعية ومحاصيل،[42] ومنشآت تجارية، ومنازل المدنيين في المنطقتين، والتي استخدمت لأغراض عسكرية كمقرات، أو لإسكان عناصر الفصائل، أو عائلاتهم، أو عائلات مهجرة من مناطق سورية أخرى،[43] بما في ذلك عائلات عراقية، والتي رافقتها عمليات نهب وسلب لمحتويات المنازل وبيعها بطريقة منظمة، كما وثقت لجنة التحقيق في تقريرها الصادر في أيلول/سبتمبر 2020.[44] هذا وسجلت أوسع عمليات النهب في المنطقة الصناعية في رأس العين/سري كانيه، والتي كانت تحتوي على أكثر من 220 محل وورشة صناعية، وقد قدّر الأصحاب الأصليين للممتلكات قيمة المواد المنهوبة بملايين الدولارات.[45] هذا وقد شملت بعض عمليات الاستيلاء والاستخدام لأغراض عسكرية، قرى بأكملها، طالت قرى شركراك في تل أبيض،[46] وباب الفرج،[47] والداودية في رأس العين/سري كانيه والتي حولت إلى مناطق عسكرية تركية،[48] وقد وثقت لجنة التحقيق هذا التحويل في قرية الداودية بتقريرها الصادر في أيلول/سبتمبر 2020؛[49]
  1. في العام 2022، أجرى سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي السابق، زيارة إلى مدينة تل أبيض، لتفقد مشروع بناء الوحدات السكنية، الذي تشرف عليه آفاد،[50] كجزء من مشروع ما يسمى “المنطقة الآمنة”، والتي كان إنشاؤها ضمن أهداف العملية العسكرية، بغرض إعادة توطين لاجئين سوريين في تركيا.[51]  وبالفعل، في العام 2023، جعلت تركيا من تل أبيض وجهة رئيسية لعدد أكبر من اللاجئين السوريين المرحلين قسراً من أراضيها، تحت مسمى “العودة الطوعية”؛  ووثقت “سوريون” ترحيل  12016 لاجئاً إلى المنطقة خلال الأشهر السبعة الأولى من 2024؛[52] معظمهم من مناطق سورية أخرى.
  2. لا يقتصر أثر الانتهاكات التي تواصل القوات التركية وفصائل الجيش الوطني ارتكابها على سكان المنطقة المتبقين والنازحين منها فقط، وإنما يطال كافة سكان محافظة الحسكة، التي تديرها “الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”، وذلك من خلال استخدام المياه كسلاح (محطة ضخ مياه علوك) الواقعة في رأس العين/سري كانيه؛[53] حيث قطع الطرفان مياه المحطة 36 مرة على الأقل منذ سيطرتهم على المنطقة،[54] على الرغم من أن المحطة هي المصدر الوحيد لمياه الشرب لحوالي 800 ألف شخص في الحسكة وأريافها، بالإضافة إلى كونها المصدر الرئيسي لنقل المياه بالشاحنات لمخيمات الهول والعريشة/السّد والتوينة (واشو كاني)، التي تضم عشرات الآلاف من النازحين داخلياً من محافظات ومناطق سوريّة مختلفة. وتمّ توثيق توقف المحطة عن العمل بالكامل ولفترات طويلة تراوحت ما بين أربعة أيام وشهر متواصل، بالإضافة إلى انقطاعات متكررة أخرى بسبب أعطال كهربائية وأخرى متعلقة بالصيانة. كما قامت فصائل “الجيش الوطني السوري” في عام 2021، ببناء ثلاثة سدود ترابية على نهر الخابور، أدت إلى توقف تدفق المياه إلى مناطق شمال شرق سوريا، الأمر الذي تسبب بأضرار جسيمة على الزراعة والأمن الغذائي.[55]

 

وبناءً على الحقائق المدرجة أعلاه، توصي المنظمات الشريكة الأطراف المعنية بما يلي:

ثانياً: التوصيات:

  1. مؤسسات وآليات الأمم المتحدة وكذلك دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية:

الاعتراف بالوجود التركي على الأراضي السورية كونه حالة احتلال صريحة، ودفع تركيا للقيام بواجباتها كدولة احتلال وفقاً لما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، ووقف عمليات التهجير القسري للسكان الهادفة لتكريس التغيير الديموغرافي في المنطقة، والعمل على توفير البيئة الآمنة لتأمين العودة الطوعية والكريمة للمشردين والمهجرين/ات قسراً من المناطق التي تحتلها تركيا إلى أماكن سكناهم الأصلية؛

  1. الولايات المتحدة الأمريكية:

على وجه الخصوص، دفع تركيا إلى الالتزام، بالإضافة الى واجباتها كدولة احتلال، بالتعهدات التي قطعتها على نفسها بموجب الاتفاقية التي أبرمت بين الطرفين، ومن قائمة تلك التعهدات التزام الحكومة التركية بعدم إلحاق الضرر بالمدنيين وسلامة ورفاه المقيمين في المنطقة، وكذلك حماية المجتمعات الدينية والعرقية فيها؛

  1. المجتمع الدولي، وبالأخص الأمم المتحدة:

إيلاء الاهتمام اللازم لمخيمات النازحين والمشردين القادمين من مناطق الاحتلال التركي، وتقديم الدعم الكافي لهم بما يتناسب مع حجم المأساة التي يمرون بها نتيجة تهجيرهم قسراً من قبل الفصائل المدعومة من تركيا، والتعاون مع المنظمات المحلية الإغاثية للكشف عن مدى الاحتياج والثغرات في الدعم المقدم؛ والاعتراف بالمخيمات “غير الرسمية” وتقديم الدعم اللازم لها أسوة بباقي المخيمات.

  1. الحكومة التركية:
  • تحمّل مسؤولياتها القانونية، واتخاذ خطوات فورية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المحتملة التي ترتكبها قواتها العسكرية وأفراد استخباراتها، وفصائل الجيش الوطني التابعة لها، وضمان التزام جميع الخاضعين لسيطرتها، من عناصر وفصائل، بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي؛
  • إجراء تحقيقات شفافة وشاملة ونزيهة في الانتهاكات الموثقة، لاسيما من قبل لجنة التحقيق، والتي تورطت فيها قواتها العسكرية أو مسؤوليها الاستخباراتيين في الأراضي المحتلة، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والتعذيب، وكذلك عمليات الاستيلاء على الممتلكات؛ ومحاسبة المسؤولين منهم من خلال محاكمات عادلة وشفافة؛
  • حثّ “الحكومة السورية المؤقتة” والجيش الوطني على إجراء تحقيقات شفافة وشاملة ونزيهة في الانتهاكات الموثقة، لاسيما من قبل لجنة التحقيق، والتي انخرطت فيها عناصر أو فصائل من الجيش في الأراضي المحتلة، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والتعذيب، وكذلك عمليات الاستيلاء على الممتلكات؛ وعمليات القتل خارج نطاق القضاء؛ ومحاسبة المسؤولين منهم من خلال محاكمات عادلة وشفافة؛
  • ضمان حصول ضحايا الانتهاكات، بما في ذلك خروقات حقوق الملكية، في الأراضي المحتلة على سبل انتصاف قانونية فعالة. ويشمل ذلك إنشاء آليات لتمكين الضحايا من الإبلاغ عن الانتهاكات دون خوف من الانتقام، وتقديم التعويضات، وضمان أن تفي العمليات القضائية بالمعايير الدولية؛
  • إيقاف الأعمال أو الامتناع عن الأعمال التي تؤدي إلى تعطيل تقديم الخدمات الأساسية التي لا غنى عنها لبقاء المدنيين داخل الأراضي المحتلة وخارجها، مثل إمدادات المياه؛
  1. الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي:

الوقف الفوري من قبل السلطات التركية لجميع عمليات الترحيل القسري للاجئين/ات وطالبي/اللجوء السوريات في أراضيها إلى سوريا؛ وعلى الاتحاد التأكيد على أن سوريا غير آمنة وغير مؤهلة لعودة اللاجئين، والضغط على تركيا لإيقاف عمليات الترحيل غير القانوني، والسماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدور رقابي، من خلال الانخراط مباشرة مع اللاجئين للتأكد من رغبتهم بالبقاء في تركيا أو العودة طوعاً إلى سوريا؛

  1. الدول العاملة بمبدأ الولاية العالمية، وبما يتوافق مع قوانينها الوطنية:

فتح تحقيقات، بموجب القانون الدولي، في الجرائم المرتكبة في المنطقة التي تحتلها تركيا، ومحاسبة المتورطين أفراداً وجماعات، سواء من الجانب التركي أو “الجيش الوطني السوري”.

 


[1] ” أردوغان يعلن انطلاق عملية نبع السلام بشمال سوريا”، وكالة الأناضول، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 29 أيلول/سبتمبر 2024). https://www.aa.com.tr/ar/%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/1607177

[2]” أردوغان يقول إن تركيا ستطلق عملية عسكرية في شمال شرق سوريا” (بالانكليزية)، رويترز، 6 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 29 أيلول/سبتمبر 2024)، https://www.reuters.com/article/us-syria-security-turkey-usa/erdogan-says-turkey-to-launch-military-operation-in-northeast-syria-idUSKCN1WK053/

[3] رجب طيب أردوغان ، 9 شرين الأول/أكتوبر 2019، عملية نبع السلام من شأنها أن تعمل على تحييد التهديدات الإرهابية ضد تركيا ويفضي إلى إنشاء منطقة آمنة، مما يسهل (منشور بالانكليزية)، X،

https://x.com/RTErdogan/status/1181922277488762880

[4] “بيان من السكرتير الصحفي” (بالانكليزية)، البيت الأبيض، 6 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 29 أيلول/سبتمبر 2024)، https://trumpwhitehouse.archives.gov/briefings-statements/statement-press-secretary-85/

[5] “عملية “نبع السلام” واستراتيجية الولايات المتحدة في سوريا” (بالانكليزية)، معهد أبحاث السياسة الخارجية، 11 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 29 أيلول/سبتمبر 2024)، https://www.fpri.org/article/2019/10/operation-peace-spring-and-u-s-strategy-in-syria/

[6] ” الاستعداد للانسحاب من سوريا: بناء برنامج هجرة للشركاء الأميركيين في عملية العزم الصلب” (بالانكليزية)، معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسات، 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (آخر زيارة للرابط: 29 أيلول/سبتمبر 2024)، https://newlinesinstitute.org/state-resilience-fragility/preparing-for-withdrawal-from-syria-building-an-immigration-program-for-u-s-partners-of-operation-inherent-resolve/

[7] “تحليل: بعد عامين من هزيمته الإقليمية، تراجع تنظيم داعش لكنه لا يزال يشكل خطراً” (بالانكليزية)، التحالف الدولي، 23 آذار/مارس 2021 (آخر زيارة للرابط: 29 أيلول/سبتمبر 2024)، https://theglobalcoalition.org/en/two-years-daesh-territorial-defeat-al-baghouz/

[8] “قافلة للجيش الوطني السوري تتحرك لدعم عملية “نبع السلام””، وكالة الأناضول، 12 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/-%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/1611060

انظر أيضاً، من هي الفصائل المنخرطة بالعملية التركية في سوريا؟” (بالانكليزية)، فون نيوز، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://www.voanews.com/a/extremism-watch_which-syrian-groups-are-involved-turkeys-syria-offensive/6177353.html

[9]  “العملية التركية نبع السلام في شمال سوريا: بعد شهر” (بالانكليزية)، الجزيرة، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://www.aljazeera.com/news/2019/11/8/turkeys-operation-peace-spring-in-northern-syria-one-month-on

[10] “الولايات المتحدة وتركيا تتفقان على وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا” (بالانكليزية)، البيت الأبيض، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://trumpwhitehouse.archives.gov/briefings-statements/united-states-turkey-agree-ceasefire-northeast-syria/

[11] “مذكرة تفاهم بين تركيا والفدرالية الروسية” (بالانكليزية)، الكرملين، 22 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، http://en.kremlin.ru/supplement/5452

[12] “كل شي بقوة السلاح”، هيومن رايتس ووتش، 29 شباط/فبراير 2024 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://www.hrw.org/ar/report/2024/02/29/387395#771

[13] “الاحتجاز التعسفي والتعذيب سياسة اضطهاد ممنهجة في شمال غرب سوريا”، تقرير مشترك، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة-رابطة حقوق الإنسان في عفرين-سوريا، 1 شباط/فبراير 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://stj-sy.org/ar/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b3%d9%81%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b0%d9%8a%d8%a8-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d8%b6%d8%b7%d9%87/

[14] “سوريا: أدلة دامغة على جرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات التي ارتكبتها القوات التركية والجماعات المسلحة المتحالفة معها”، العفو الدولية، 18 تشرين الأول/أكتوبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://www.amnesty.org/ar/latest/press-release/2019/10/syria-damning-evidence-of-war-crimes-and-other-violations-by-turkish-forces-and-their-allies/

[15] “أدلة جديدة تثبت مسؤولية “أحرار الشرقية” عن إعدام ممرضة في سلوك خلال “نبع السلام””، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 27 كانون الثاني/يناير 2020 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)،https://stj-sy.org/ar/%d8%a3%d8%af%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d8%ab%d8%a8%d8%aa-%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82%d9%8a%d8%a9/

[16] “أدلة إضافية تدعم مسؤولية “الجيش الوطني” عن إعدام السياسية الكردية هفرين خلف”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 10 كانون الأول/ديسمبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://stj-sy.org/ar/%d8%a3%d8%af%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d8%b6%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%a 9-%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%85-%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a/

[17] “النزوح واليأس: الغزو التركي لشمال شرق سوريا” (بالانكليزية)، منظمة اللاجئين الدولية، 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://www.refugeesinternational.org/reports-briefs/displacement-and-despair-the-turkish-invasion-of-northeast-syria/

[18] “سوريا: دور الاتفاقيات الدولية في عمليات التهجير القسري (3)”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7-3/#_ftn1

[19] “مراسلة مشتركة إلى الإجراءات الخاصة في الأمم المتحدة حول أزمة المياه في شمال شرق سوريا”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 14 تموز/يوليو 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%84%d8%a9-%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d9%81%d9%8a/

[20] “مخيم واشوكاني بريف الحسكة.. خيم مهترئة خمس سنوات ولم تبدل”، نورث برس، 13 آب/أغسطس 2024 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://npasyria.com/191141/

[21] تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية (A/HRC/45/31) الصادر بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر 2020، الفقرة 67.

[22] “تعزيزات تركية إلى قواعدها في تل أبيض”، نورث برس، 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://npasyria.com/169052/

[23] ” ‘الجيش الوطني السوري’: رواتبنا وأسلحتنا تأتي من تركيا عند الضرورة” (بالتركية)، يورو نيوز، 12 آب/أغسطس 2018 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://tr.euronews.com/2018/08/12/-suriye-milli-ordusu-maasimiz-ve-gerektiginde-silahimiz-turkiye-den

[24]  “انتهاكات حقوق السّكن والأراضي والملكية بعد عام 2019 رأس العين/سري كانيه وتل أبيض”، بيل-الأمواج المدنية، 25 كانون الثاني/يناير 2024 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://pel-cw.org/16468/

[25] “عصابات شمال سوريا: الحياة في ظل وكلاء تركيا” (بالانجليزية)، معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسات، كانون الأول/ديسمبر 2022 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://newlinesinstitute.org/state-resilience-fragility/civil-military-relations/the-gangs-of-northern-syria-life-under-turkeys-proxies/

[26] ” رأس العين السورية.. تأسيس مجلس محلي لإدارة شؤون المدينة”، وكالة الأناضول، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A-%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9/1638758

[27] ” رأس العين وتل أبيض.. أربع سنوات من الانتهاكات ترقى لفصل عنصري”، وكالة نورث برس، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://npasyria.com/169736/

[28] “مراسم رفع علم الثورة السورية المباركة والعلم التركي في مدينة #رأس_العين بريف الحسكة” (فيديو-يوتيوب)، لواء صقور الشمال، 31 آب/أغسطس 2020 (آخر زيارة للرابط: 8 أيلول/سبتمبر 2024). https://youtu.be/P4xr21OPgo0?si=VBg9nackQktfvaOY

[29] “سوريا: دور الاتفاقيات الدولية في عمليات التهجير القسري (3)”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84

[30] “رأس العين: هيئة الإغاثة الإنسانية iHH تحوّل منزلين إلى “معاهد لتعليم القرآن” بعد الاستيلاء عليهما”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 11 آب/أغسطس 2020 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://stj-sy.org/ar/%d8%b1%d8%a3%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ba%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-ihh-%d8%aa%d8%ad%d9%88/

[31] “نقل غير قانوني لسوريين إلى تركيا”، هيومن رايتس ووتش، 3 شباط/فبراير 2021 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://www.hrw.org/ar/news/2021/02/03/377722

[32] “الجمهورية العربية السورية: لمحة عامة مواضيعية عن الوصول الإنساني (منطقة رأس العين – تل أبيض)”، تشرين الثاني/نوفمبر 2022 (بالانكليزية)، أوتشا، 18 كانون الأول/ديسمبر 2022 (آخر زيارة للرابط: 28 آب/أغسطس 2024).

https://reliefweb.int/report/syrian-arab-republic/syrian-arab-republic-thematic-humanitarian-access-snapshot-ras-al-ain-tell-abiad-area-november-2022

[33] “عملية “نبع السلام”: تأثيرها على المهجرات/ين والسكان المدنيات/ين”، الحركة السياسية النسوية السورية، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://syrianwomenpm.org/ar/statements/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A7/

[34] “سوريا: دور الاتفاقيات الدولية في عمليات التهجير القسري (3)”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 19 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7-3/#_ftn1

[35] “منطقة “نبع السلام” ليست آمنة كما روجت تركيا”، رابطة تآزر للضحايا، 26 شباط/فبراير 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://hevdesti.org/ar/peace-spring-strip-not-as-safe-as-turkey-publicizes-ar/

[36] “نبع السلام: التعذيب كأداة للاضطهاد وتكريس التهجير القسري”، تقرير مشترك: سوريون من أجل الحقيقة والعدالة-رابطة تآزر للضحايا، 26 حزيران/يونيو 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%d9%86%d8%a8%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b0%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%a3%d8%af%d8%a7%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%b6%d8%b7%d9%87%d8%a7%d8%af-%d9%88%d8%aa%d9%83/

[37] “في غياب المساءلة: التعذيب كسياسة ممنهجة في شمال سوريا”، تقرير مشترك” سوريون من أجل الحقيقة والعدالة-رابطة تآزر للضحايا، 26 حزيران/يونيو 2024 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://stj-sy.org/ar/%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d9%8a%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%a1%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b0%d9%8a%d8%a8-%d9%83%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%85%d9%86%d9%87%d8%ac/

[38] تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية (A/HRC/57/86)، الصادر بتاريخ 12 آب/أغسطس 2024، الفقرات 81 و82.

[39] “لا نهاية تلوح في الأفق: التعذيب وسوء المعاملة في الجمهورية العربية السورية 2020-2023” ، لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية (A/HRC/53/CRP.5)، 10 تموز/يوليو 2023، الفقرات 94-105.

[40] “شمال شرق سوريا: أكثر من 120 مفقود نتيجة “نبع السلام” دون مصير معلوم”. تقرير مشترك: سوريون من أجل الحقيقة والعدالة – رابطة تآزر للضحايا، 28 آذار/مارس 2022، (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d9%85%d9%86-120-%d9%85%d9%81%d9%82%d9%88%d8%af-%d9%86%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d8%a9-%d9%86%d8%a8%d8%b9

[41] تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية (A/HRC/51/45)، الصادر بتاريخ 14 أيلول/سبتمبر 2022، الفقرة 76. https://documents.un.org/doc/undoc/gen/g22/463/07/pdf/g2246307.pdf

[42] ” أين بيتي: انتهاكات حقوق الملكية في شمال سوريا تُكرّس التغيير الديمغرافي”، رابطة تآظر للضحايا، 19 كانون الثاني/يناير 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://hevdesti.org/ar/violations-of-property-rights-in-northern-syria-ar/

انظر أيضاً: “سوريا: نهب محاصيل زراعية واستيلاء على أراضي في منطقة “نبع السلام””، تقرير مشترك:سوريون من أجل الحقيقة والعدالة-رابطة تآزر للضحايا، 11 آذار/مارس 2021 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://stj-sy.org/ar/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%86%d9%87%d8%a8-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3/

[43] “انتهاكات حقوق السّكن والأراضي والملكية بعد عام 2019 رأس العين/سري كانيه وتل أبيض”، بيل، 25 كانون الثاني/يناير 2024 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://pel-cw.org/16468/

[44] تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية (A/HRC/45/31) الصادر بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر 2020، الفقرات 49-50.

[45] “سوريا: رأس العين/سري كانيه: “السلطان مراد” و”المعتصم” ينهبون المنطقة الصناعية”، تقرير مشترك: منظمة بيل-سوريون من أجل الحقيقة والعدالة-رابطة تآزر للضحايا، 6 تشرين الأول/أكتوبر 2021 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%b1%d8%a3%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%b1%d8%a7/

[46] “انتهاكات حقوق السّكن والأراضي والملكية بعد عام 2019 رأس العين/سري كانيه وتل أبيض”، بيل، 25 كانون الثاني/يناير 2024 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://pel-cw.org/16468/

[47] “رأس العين وتل أبيض.. أربع سنوات من الانتهاكات ترقى لفصل عنصري”، وكالة نورث برس، 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://npasyria.com/169736/

[48] “أين بيتي: انتهاكات حقوق الملكية في شمال سوريا تُكرّس التغيير الديمغرافي”، رابطة تآزر للضحايا، 19 كانون الثاني/يناير 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://hevdesti.org/ar/violations-of-property-rights-in-northern-syria-ar/

[49] تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالجمهورية العربية السورية (A/HRC/45/31)، الصادر بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر 2020، الفقرة 51.

[50] ” وزير تركي يتفقد مشروع بناء مساكن في تل أبيض السورية”، وكالة الأناضول، 19 حزيران/يونيو 2022 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://www.aa.com.tr/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%AF-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9/2616910

[51] ” سوريون يواجهون ظروفا مزرية في “منطقة آمنة” تحتلها تركيا”، هيومن رايتس ووتش، 28 آذار/مارس 2024 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://www.hrw.org/ar/news/2024/03/28/syrians-face-dire-conditions-turkish-occupied-safe-zone

[52] ” تركيا: تصريحات مضللة من قبل وزير الخارجية حول الإعادة القسرية للاجئين السوريين”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 22 آب/أغسطس 2024 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%b6%d9%84%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac/

[53] “التسلسل الزمني لمسألة تكرار قطع مياه محطة علوك شمال شرق سوريا”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 31 آب/أغسطس 2020 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024)، https://stj-sy.org/ar/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%a3%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d9%82%d8%b7%d8%b9-%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%87-%d9%85/

[54] “مراسلة مشتركة إلى الإجراءات الخاصة في الأمم المتحدة حول أزمة المياه في شمال شرق سوريا”، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، 14 تموز/يوليو 2023 (آخر زيارة للرابط: 30 أيلول/سبتمبر 2024). https://stj-sy.org/ar/%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d9%84%d8%a9-%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d9%81%d9%8a/

[55] “قتل الخابور: كيف قطعت الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا شريان المياه الحيوي لشمال شرق سوريا” بالإنكليزية، باكس. 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2021. (آخر زيارة للرابط: 2 تشرين الأول/أكتوبر 2024). https://paxforpeace.nl/news/killing-the-khabur-how-turkish-backed-armed-groups-blocked-northeast-syrias-water-lifeline/?highlight=Khab

منشورات ذات صلة

اترك تعليقاً

* By using this form you agree with the storage and handling of your data by this website.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك عدم المشاركة إذا كنت ترغب في ذلك. موافق اقرا المزيد