ترحب رابطة “تآزر – Hevdestî” لضحايا الاجتياح العسكري التركي لشمال شرق سوريا، بالقرار الصادر عن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، في دورته السادسة والأربعين، الخاص بحالة حقوق الإنسان في سوريا، والذي يتضمن إشارات جديدة وإيجابية تركّز على الضحايا والناجين.
هذا القرار الذي نُشر لأول مرة بتاريخ 17 آذار/مارس 2021، يذكر في بعض فقراته بشكل واضح وصريح أهمية مشاركة الضحايا/الناجين بعمليات المساءلة والعدالة الانتقالية؛ إذ ينص في فقرته السابعة على: “أهمية إدراج وجهات نظر الضحايا ومطالبهم المتعلقة بالحقيقة والعدالة في جهود المجتمع الدولي في سوريا“، ويؤكد على أهمية “المشاركة الهادفة للضحايا” في عمليات المسائلة والعدالة الانتقالية.
يوفر إدراج هذا النص في قرار الأمم المتحدة دعماً إضافياً لجهود المناصرة الحالية والمستقبلية بشأن مشاركة الضحايا ومكانتهم المركزية في عمل المجتمع الدولي في سوريا، وكذلك مطالب تتعلق بضمان وتسهيل وصول الضحايا/الناجين إلى العدالة.
والأهم من ذلك، أنه الدليل العملي لما يمكن تحقيقه على المستوى الدولي في مجال حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، عندما يلعب الضحايا/الناجين والعائلات دوراً رائداً كمحور لهذا العمل وكمحرّك أساسي له.
06 نيسان/أبريل 2021
رابطة “تآزر – Hevdestî” لضحايا الاجتياح العسكري التركي لشمال شرق سوريا